كان حزب الإستقلال بمنطقة لفضالات بإقليم بنسليمان حاضرا عبر كل المحطات التاريخية في أوساط ساكنة هذه المنطقة. وكانت هياكلة متواجدة باستمرار ،ولم يكن قطعا هذا الحزب هو مرحلي فقط ويستخدم كمنهجية لتجميع المواطنين خلال الحملات الإنتخابية. وبالرغم من عدم إخلاص بعض الأسماء بتراب لفضالات لمبادىء الحزب،فإن هياكله ظلت ثابتة بدعم من أسماء وازنة بنفس الحزب بإقليم بنسليمان وفي مقدمتهم امحمد كريمين الذي ناضل عبر عدة عقود من أجل إشعاع حزب الميزان بهذا الإقليم وبكل مناطق الجهة، وساعده في ذلك مفتش الحزب المعطي البكري ،هذا الأخير الذي ظل حريصا على أن لاتغيب شمس الحزب بكل مناطق إقليم بنسليمان وبشكل خاص منطقة لفضالات. اليوم،هناك أسماء شابة تربت في أحضان حزب الإستقلال وتسير على نهج أجدادها،ونقتصر هنا على إسم محمد الطاير الذي يتحمل مسؤولية فرع حزب الإستقلال.، وهو كله حماس بأن يحمل هذا الحزب مشعل خدمة ساكنة المنطقة ويرفع من وتيرة التنمية التي سارت ببطء شديد.
ولهذه الغاية، فإن خلق هيكلة جديدة، خلقت حماسا متجددا لدى منخرطي حزب الميزان بالمنطقة،وإن نجاحهم يسير نحو آفاق مطمئنة خاصة وأن كل الدعم المعنوي نالوه من مسؤولي الحزب الذين تعهدوا بتوسيع رقعة حزب الإستقلال بالمنطقة بشكل غير مسبوق.