من هو الإسم القادم"المهم" لحزب الإتحاد الإشتراكي ببنسليمان؟!

شيد ميديا: خليل أبوفدوى
من الأمثلة العربية الخالدة" قل من هم رفاقك أقول لك من أنت". إن التمعن في الأسماء المنتخبة التي التحقت مؤخرا بحزب الإتحاد الإشتراكي ببنسليمان تمنح إشارات كبيرة تؤكد أنها التحقت بهذا الحزب وفق خطة انتخابية مدروسة.  فهذه التشكيلة التي التحقت بحزب الوردة تعتبر بمثابة تشكيلة فريق كروي،بينما المدرب سيلتحق بهم قريبا بعدما يسوي مجموعة من الملفات ولكي لايغضب حاليا مسؤولي الحزب الذي ينتمي إليه.  ومن أراد أن يعرف عن ماهي دواعي تغيير هذا المدرب للفريق الحالي نؤكد له أن واحدا من مسؤولي الفريق تحدث إليه بصريح العبارة "والله فيها لابقيتي". وذلك بسبب خذلانه له في محطة انتخابية سابقة.  لقد تحدثت بلغة الرموز ،لكي لانحرج أي أحد بذكر إسمه ،خاصة وأن ماحدث اكتسى سرية كبيرة، لم تتحقق نتائجها إلا بعد مجموعة من اللقاءات والنقاشات والوعود.... السؤال الذي يطرح نفسه حاليا: هل الفريق الحالي الملتحق بحزب الإتحاد الإشتراكي سيكون  وفق طموحات جمهوره، وسيتمكن من التأهل للأطوار النهائية لكأس انتخابات 2021؟ أم أنه" موحال يوصل" لربع النهاية؟! .    بقيت إشارة هامة لابد من التذكير بها إك وسبق أن تطرقت لها  في مقال سابق تحت عنوان"لماذا غاب حسن عكاشة عن وليمة عضو بالمجلس الإقليمي؟ الجواب اتضح حاليا بكل جلاء بعد إلتحاق العضو المعني بحزب الإتحاد الإشتراكي.  والجواب هو كالتالي: غاب عكاشة عن هذا اللقاء غاضبا عن العضو المعني،لكون العضو المذكور قام "بزلگة" كبيرة معه خلال الإنتخابات الماضية.