شيد ميديا: خليل الصحفي
ما إن شاع خبر وفاته،أصبح منزل الأستاذ لحبابي قبلة لعشرات المعزين، من أساتذة ومواطنين ومسؤولين ونقابيين ورجال السياسة والفكر... وما هذا التوافد الكبير على منزله إلا بدافع التقدير لشخصه، وهو الذي تقلد مسؤولية نقابية بحس أخلاقي كبير، وبمصداقية أكبر. كان بمثابة"فكاك لوحايل" للعديد من المشاكل القطاعية بالتعليم والفلاحة والصحة والإدارات العمومية... اتسم بهدوء الحوار وبثبوت المواقف. شاءت الأقدار أن يصاب بالمرض الخبيث الذي عانى كثيرا من تبعاته،وبالرغم من ذلك واجهه بصبر جميل ،وهو يجد كل السند المعنوي من أسرته الصغيرة ومن إخوانه في نقابة الكنفدرالية الديمقراطية للشغل على وجه الخصوص. كانت جنازته ذات حمولة معنوية كبيرة،تفيد أنه كان مصدر تقدير كل معارفة وساكنة بنسليمان على وجه الخصوص. رحمه الله وجعله إلى جوار الأنبياء والصديقين، وألهم ذويه وكل أصدقائه وإخوانه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون