وفاة الحاج محمد الزيادي...إسم حمله سكان بنسليمان على الأكتاف لجرأته،وحاربه رجال المخزن لمواقفه

الحاج محمد الزيادي
شيد ميديا: خليل الصحفي
انتقل إلى عفو الله يوم الأحد 9 فبراير2020 الحاج محمد الزيادي، واحد من الأعيان الوازنة بإقليم بنسليمان ،ومن الذين ارتبط إسمهم بالمجال الفلاحي في صورته العصرية والمتطورة. في فترة تاريخية هامة سابقة، شق طريقه نحو عالم الإنتخابات ووضعت الساكنة ثقته فيه ليمثلهم بالمجلس البلدي في فترة زمنية هامة. وتقوت طموحاته من أجل تمثيل إقليم بنسليمان بالبرلمان، وكانت الساكنة جنبه وتجندت معه،لكنه لقي كل العوائق من طرف رجال المخزن في تلك الفترة،لا لشيء، إلا أنه كان صريحا وجريئا ولايعرف طريق التواطؤات... وما إن تأكد بأن لعالم الإنتخابات مناهج خاصة فضل وضع علامة حمراء على واجته ،وهكذا  اهتم بمشاريعه الفلاحية وبتوجيه أبنائه. وبتقدمه في السن، عاش متاعب صحية خلال السنوات الأخيرة، وظل يجابهها بصبر كبير وبإيمان أكبر. رحمه الله وأسكنه فسيح الجنان، وكل العزاء الصادق لأسرته الصغيرة والكبيرة، وبشكل خاص لأبنائه كريم وطارق ،راجين من الله أن يلهمهم الصبر والسلوان،وأن يسكن المرحوم جنة الغفران.