دورة استثنائية بمليلة.. قرارات جديدة الغاية منها الإنتقام وليس خدمة المنطقة!!!

شيد نيوز:خليل أبوهدى
ماهذا الذي يحدث بمليلة؟كيف أصبحت حرب الصراعات هي منجزات هذه المنطقة؟ كيف تحول الود  إلى حرب بين الرئيس الحالي وعمه؟ كيف بحث رئيس مليلة عن خصوم عمه ليصبحوا في كراسي التسيير؟ وهل ساكنة مليلة في حاجة لهذه التطاحنات؟ وماهي المنجزات التي يمكن لمكونات مجلس مليلة أن تفتخر بها؟ أين هي المرافق العمومية التي تخدم الساكنة؟ أين هي متطلبات الساكنة في السكن والصحة والتعليم والثقافة والرياضة والتشغيل؟ الكل انشغل بالصراعات وأصبح كل طرف يبحث عن سلاح ليصيب به الآخر،إنها مهازل جديدة يصاب بها التسيير بالجماعات الترابية، وتبقى جماعة مليلة نموذجا لهذا النهج الفاشل والذي لايكرس إلا موت التنمية. في ظل هذا الوضع المتردي لواقع جماعة مليلة، سيتم عقد دورة استثنائية يوم الخميس 16يناير 2020 والغاية منها تجريد مجموعة من الأسماء من المسؤولية،وهذا الأمر لايتم بسبب ضعف كفاءة هؤلاء ولكن ذلك  يتم في إطار حرب متجددة يعلنها الرئيس الحالي ضد عمه، لكون المعنيين يعتبروهم من أتباعه. إنه منتهى الإستخفاف بالمسؤولية!!!.