منصة تظم أعضاء من جمعية أوراش ببنسليمان
شيد نيوز:خليل أبو هدى
إن الجمعيات المهتمة بالمجال البيئي في تكاثر مستمر ولكن مردودية أنشطتها العامة تختلف من جمعية لأخرى،فهناك من اجتهدت وضحت بالشيء الكثير وعانت من العراقيل من جهات لاتريد أن يقترب أي طرف بملف البيئة،لكونه هو مجال ثروتها. وهناك جمعيات سعت لجعل البيئة قنطرة لتحقيق مصالحها الذاتية.. وهناك فئة ثالثة تجتهد لايهمها الدعم المادي والمصالح الذاتية بقدر مايهمها خدمة البيئة،وفي هذا الصنف ترسم خانة لجمعية أوراش ببنسليمان. هذه الجمعية التي تظم كفاءات همها خدمة العمل الجمعوي في صمت ومن دون بهرجة. والواجهة التي تنال حاليا من اهتماماتها،موضوع النفايات البلاستيكية،ولهذه الغاية قامت مؤخرا هذه الجمعية بتنظيم برنامج تتوخى منه توعية ساكنة الإقليم بأهمية خدمة المجال البيئي والذي هو جزأ لايتجزأ من الحياة اليومية للإنسان. وجمعية أوراش التي تظم بين صفوفها مجموعة من رجال التعليم المشهود لهم بالكفاءة( ابراهيم حنين وعبدالهادي اليمني...) اعتمدت في حملتها الإعلامية الحالية التي تستهدف القضاء على النفايات البلاستيكية، إشراك المؤسسات التعليمية في هذه الحملة من خلال القيام بحملات لتوعية التلاميذ بأهمية هذا الموضوع. وإن هذه الخطوات لقيت استحسانا كبيرا من لدن الرأي العام المحلي والإقليمي الذي انخرط في إنجاح هذه المبادرة الهامة.