بوزنيقة.. مشروع رياض البحر يسير نحو الإنتهاء من كل الأشغال بما يلزم من جودة وإتقان

شيد نيوز: خليل أبوهدى
يعتبر مشروع رياض البحر ببوزنيقة واحدا من المشاريع العقارية التي تتميز بإشعاع كبير بالمنطقة، ويرجع ذلك إلى الجودة والإتقان المرسومتين على هذا المشروع.

وإن هذا المشروع المنجز في منطقة استراتيجية بمدينة بوزنيقة أضفت عليه جمالية كبيرة، وهو المتواجد مع مدخل بوزنيقة عبر طريق بنسليمان.  وبهدف منحه القيمة العقارية التي يستحقها، عمد المستثمر المشرف على هذا المشروع  إلى اختيار أحسن المقاولين لتولي كل الإنجازات المرتبطة به،بدءا  من البناء وانتهاء بمختلف الخدمات المرتبطة بالتزيين الداخلي لكل الشقق.  وهذا التزيين شمل عمل الجبص ورفوف عصرية "بلاكارات"،كانت بمثابة إضافة من طرف المستثمر كهدية منه ،لكي تكون الجمالية في غاية الإبداع.  وإن هذا الإتقان كان من بين العوامل التي تسببت في تأخير تسليم الشقق، زيادة على عامل إصلاح الطريق الرئيسية بين بنسليمان وبوزنيقة والتي استغرقت مدة طويلة، وكان مرور كل ناقلات أدوات البناء نحو مشروع رياض البحر مستحيلا.  ومن جملة مميزات هذا المشروع،أن صاحبه يتواصل بشكل يومي مع كل المستفيدين منه،ويطلعهم على كل المستجدات.  وإن هذا التواصل يجعل العلاقة بين الطرفين يسودها الإحترام والتفاهم الكبيرين.  وبالرغم من وجود فترة تأخير في إتمام كل معطيات المشروع، فإنه يسير بخطى ثابتة نحو محطة الأمان.  وتجدر الإشارة،أن مشروع رياض البحر ببوزنيقة له وضعية عقارية سليمة،فكل ملكيته لاتتوفر على أية رهون، وهذا الأمر هو سبب إطمئنان كل المستفيدين الذين يشهدون بكل المصداقية التي تميز عمل المستثمر محمد الطاهري ،الذي يتميز بدعم المحتاجين وذوي الظروف الإجتماعية الصعبة.  بقيت إشارة هامة، ذلك أن التكلفة المالية للشقق هذا المشروع يعتبرها الجميع جد مناسبة،وبالنظر لعملية الإتقان التي تميز كل الخدمات المتوفرة عليها،فإنها ستشكل في الأخير مميزات عديدة لكل المستفيدين.  وإذا كان البعض،يسجل مؤاخذة وجود بعض التأخير في تسليم الشقق،فلايجب أن ينسى هؤلاء،أن عشرات المستفيدين لم يلتزموا بالأداء وفق ماهو متفق عليه،بحيث أن عشرات الملايين لم يتم تسديدها حاليا لصاحب المشروع،وبالرغم من ذلك فالأشغال لم تتوقف بشكل قطعي.