شيد نيوز:حسن أبوهدى
استعدادا للإنتخابات الجماعية القادمة،بدأت الأحزاب تهيكل فروعها بمختلف القرى والحواضر. وتتميز بوزنيقة بمنافسة انتخابية قوية في كل المحطات،وإذا كان حزب الآستقلال والعدالة والتنمية يشكلان قطبي الصراع على الواجهة الإنتخابية،فإن حزب التقدم والإشتراكية بصدد بناء هياكل قوية بكل مناطق الإقليم، وتبقى بوزنيقة واحدة من المحطات التي تحظى باهتمام كبير من المسؤول الإقليمي لحزب التقدم والإشتراكية سعيد الزيدي،لكون بوزنيقة وضواحيها تشكل نقطة انطلاقته الحقيقية في الإنتخابات البرلمانية. وهكذا بدأ سعيد الزايدي في اختيار الكفاءات المؤهلة للإشراف على فروع الحزب بكل مناطق إقليم بنسليمان واستقطاب أسناء وازنة سواء بالعالم القروي أو بالمحطات الحضرية(بنسليمان وبوزنيقة والمنصورية وكل الجماعات الترابية). وبالعودةإلى بوزنيقة فإن اجتماعا رسميا تم مؤخرا بين مسؤولي حزب التقدم والإشتراكية وفعاليات أخرى،ومن بين هؤلاء حسن لوراوي وعبد الله لمجمع،وهما من الأسماء الوازنةبالمنطقة ولهما تمرس انتخابي كبير. فحسن لوراوي معروف بعمله الخيري والإحساني وعلاقته الوطيدة مع ساكنة كرين اولاد عطاية. وإن ساكنة هذه المنطقة التمست منه تمثيلهم في منافسات الإنتخابات القادمة. ونفس الشيء يقال عن عبد الله لمجمع الذي له خبرة انتخابية تفوق35سنة،وتميز بدهاء انتخابي كبير في أكبر المحطات الإنتخابية بالإقليم. وإن انضمام كل من حسن لوراوي وعبدالله لمجمع لحزب التقدم والإشتراكية سيكون بمثابة المثل المغربي الشائع"الغابة مزيانة للسبع والسبع مزيان للغابة".