من يقف وراء الحملة المغرضة ضدالبرلماني سعيد الزايدي؟

سعيد الزايدي
شيد نيوز: اتحادي سابق
من الأمثلة العربية الهادفة والمعبرة"الأشجار المثمرة هي التي ترمى بالحجارة"،ذلك ماينطبق حاليا على سعيد الزايدي الذي أصبح عمله بجماعة الشراط ووزنه الحزبي بحزب التقدم والإشتراكية يشكل حرقة في قلوب الحاقدين والحاسدين، والذين أصبحوا يرون في نجاحه ضربة مباشرة لهم وفشل ذريع لكل خطواتهم، ومنهم أسماء سياسية غارقة في همومها وتبحث عن منح هموم مماثلة لمنافس انتخابي وسياسي عرف كيف يشق طريقه بثبات نحو سبل النجاح. فإن الحملة التي تم نهجها  مؤخرا لم يتم بناؤها على تقارير مضبوطة أو اختلالات، وإنما انطلقت من حرب الإشاعات والأقاويل الفارغة،لكن الرأي العام فطن بهذه الأساليب الهجينة والتي تحيى كلما اقتربت المواعيد الإنتخابية،فساكنة إقليم بنسليمان ليست في حاجة لمن يعرفها بسعيد الزايدي،فهي تعرفه حق المعرفة قبل أن يتحمل المسؤولية الجديدة بعد وفاة والده،فهو كان دائم التواجد في كل المحطات السابقة والتي تهم كل الشرائح الإجتماعية بالإقليم،فكل جهات الإقليم له تواصل بها،ولم يبخل قطعا على بدل مافي وسعه لكي يقدم ما في وسعه  من خدمات واجتهادات. فما يحدث اليوم من حملة مغرضة هو من طرف أعداء النجاح،وأعداء تحقيق تنمية غير مسبوقة بمنطقة الشراط،هذه المنطقة التي ابتهجت بما تحقق من مكتسبات كبيرة ،منها إنزال برنامج إسكان كل ساكنة دور الصفيح بتراب الشراط والتي تحقق حلمها حاليا،حيث أن إحداث مشروع عصري لإسكانهم في مساكن عصرية أصبح حقيقة على أرض الواقع بعد التوقيع النهائي على إحداث هذا المشروع من طرف كل الجهات المسؤولة على المستوى المركزي. ويضاف إلى هذا المشروع ،مشاريع اخرى سترى النور قريبا ،من نظير المنطقة الصناعية والتجزئة الجماعية والسوق الأسبوعي النموذجي،وتهئية لاكورنيش... وفي ظل هذه المنجزات الكبيرة،كيف تهدأ مشاعر"العديان"من دون رصد حملة الإشاعات للتقليل من قيمة هذه المنجزات،لكن الساكنة غير مبالية بحقد الحاقدين،وتواصل تشجيعها لسعيد الزايدي مؤكدة له دعمها له في كل خطواتها من دون شروط وهي مستعدة لمجابهة اعداء النجاح في الإنتخابات القادمة بالتصدي لهم علانية.