شيد نيوز : خليل أبوفدوى
مايعرفه النقل المدرسي للساكنة المحيطة بمدينة بوزنيقة من كل الجهات،يعرف معطيات لها صفة التميز، لكون بلدية بوزنيقة تتكفل بكل المصاريف المرتبطة بنقل مختلف التلاميذ وبكل المستويات ذكورا وإناثا، وإن كل تلاميذ المدار الحضري يستفيدون من النقل وبشكل مجاني. ومما زاد من نجاح هذه العملية هو تخصيص مرافقين ومرافقات لكل التلاميذ والتلميذات في كل تنقلاتهم وذلك للسهر على حسن تنظيم كل الرحلات ذهابا وإيابا،وإن الأمور التي تمنح لهذه العملية نجاحا كبيرا هو العدد الكافي من السيارات المخصصة لعملية النقل المدرسي والتي تفوق11 سيارة، حيث أن كل مستفيد ومستفيدة يذهب جالسا في مقعده ،لكون رئيس بلدية بوزنيقة يحث على احترام الحمولة القانونية للسيارات الموضوعة رهن إشارة كل التلاميذ من جهة ،ويحث على عملية الإنصباط والإحترام ،مع إبعاد كل عنصر لم يلتزم بالمعايير التربوية المرسومة في عملية النقل المدرسي هاته. ومن الأمور التي زادت في نجاح هذا البرنامج الذي تسهر عليه بلدية بوزنيقة ماديا وبشريا ولوجيستيكيا يتمثل في إبعاد كل المستشارين عن هذا البرنامج لكي لايتم توظيف في حملات إنتخابية،خاصة وأن بعض المستشارين يتحينون مثل هذه الفرص ليتحثوا للمواطنين بدوائرهم قائلا لهم"إيوا كيف جيتكم ها أنا جبت ليكم النقل المدرسي حتا الباب الخيمة". وهذه أمور يتم التحذير من الركوب عليها،لكون البلدية في خدمة ساكنة بوزنيقة من دون خلفيات انتخابية أو سياسيوية.