المصطفى ذاكر الله رئيس الفيدرالية البيمهنية للحلزون"إن قطاع الحلزون بالمغرب بصدد تحقيق إشعاع تنموي وإنتاجي غير مسبوق

رئيس الفيدرالية البيمهنية للحلزون
شيد نيوز: خليل أبوهدى
المصطفى ذاكر الله هو ابن عائلة يشهد لها بالسمعة الطيبة وبسط الخير مع كل شركائها في الحياة على اختلاف مستوياتهم... ارتبط مسار هذه الأسرة بصناعة الجلد وتطوير آليات إنتاجه وتصديره، وظل الشاب المصطفى واحدا من العناصر النشيطة على جميع المستويات المرتبطة بالمسار العام لهذا المنتوج الهام ذو المتطلبات الخاصة التي تربط بين التعاون المغربي والخارجي، بحكم انفتاح السوق الأوروبية بشكل خاص على هذا المنتوج. ورغبة من المصطفى ذكر الله من الإعتماد على مؤهلاته الذاتية اهتم بتربية الأبقار الحلوب بشكل متطور لينتقل لتسمين العجول ووصولا إلى محطة الإشراف على وحدة لتربية الحلزون  وتوليدة بأساليب عصرية ومتطورة وذلك بالنظر إلى الإقبال المتزايد عن الحلزون.. وبحكم النجاح الذي حققه في مساره هذا،تم وضع فيه الثقة من طرف مهنيي هذا القطاع ليصبح منذ سنة 2019 رئيسا للفيدرالية البيمهنية للحلزون،وبهدف معرفة التطور الكبير الذي حققته هذه الفيدرالية والمكتسبات التي رافقتها كان لنا  حوار خاص مع السيد المصطفى ذاكر الله الذي أجاب عن الأسئلة التالية: 
1- ماهي المكتسبات التي حققتموها لقطاع إنتاج الحلزون بالمغرب؟    
أولا،لابد من التأكيد أنني أتوفر على وحدة لإنتاج  وتوليد الحلزون  بمنطقة النواصر،وهي طرق تتم بمواصفات عصرية ومتطورة ،من حيث التجهيزات وطريقة العمل، فضلا عن المشرفين عليها والذين هم أطر مختصة ومن بينهم مهندسون فلاحيون لهم دراية كبيرة بقطاع تربية وإنتاج الحلزون،وانطلاقتي كمستثمر بهذا القطاع منحتني مجموعة من الخلاصات والإستنتاجات ومن بينها طريقة توليد الحلزون والتي كنا نستورد كمياتها من فرنسا وتكلفنا مبالغ مالية باهضة،ولهذا ارتأيت أن اعتمد على طريقة توليد الحلزون بالوحدة التي استثمر بها،وبذلك تم تسهيل توصل باقي مهنيي هذا القطاع بما يحتاجونه من حلزون وبمبالغ مالية جد مناسبة،وهذه العملية بالذات،ساهمت بشكل كبير في اتساع رقعه تربية الحلزون على الصعيد الوطني، ويكفي أن أذكر وجود وحدة للإنتاج من المستوى العالمي وتوجد بمنطقة بلقصيري.     
2- ماهي خطة برنامجكم في هذا القطاع؟ 
إن قطاع تربية الحلزون وإنتاجه ،يسير حاليا من حسن لأحسن وأصبح يتم بشكل مهكيل ومنظم،ولهذا فإننا تواصلنا مع وزارة الفلاحة التي بسطت معنا كل سبل التعاون، وإننا نسير في اتجاه إبرام شراكة رسمية معها،وذلك لنكون من بين المدعمين مستقبلا من برامج مخطط المغرب الأخضر،مع بسط تواصل مماثل مع"لونسا" والتي تسشرف بالطبع على جانب المراقبة ومنح رخص قانونية لكل المشرفين على وحدات إنتاج وتوليد الحلزون. 
3- بالتأكيد أن الفيدرالية تفتقر حاليا للدعم المالي؟ 
كما قلت إن الدعم المالي  لفيدراليتنا هو نهج يسير وفق خطوات معينة،وإننا قريبون من هذه الإستراتيجية، وبالرغم من ذلك فإن كل أعضاء الفيدرالية يشكلون خاليا أسرة واحدة،وكلما نظمنا نشاطا مهنيا فإن الكل يتجند لآنجاحه معنويا وماديا. 
4- سمعنا عن وجود خلاف فعلي مع الرئيسة السابقة للفدرالية البمهنية للحلزون،ماهو ردكم؟   
إن الأمور في هذه النازلة واضحة،فحينماتسلم الأمور لرئيس جديد فعلى سلفه أن يبتعد عن كل ماهو مرتبط بالمسؤولية سواء الإدارية أو المالية،لكن اتضح أن الرئيسة السابقة للفيدرالية لم تلتزم بهذه الضوابط،ووجدنا أنفسنا كمسؤولين عن هذا القطاع وبشكل شرعي وقانوني أن نلتجأ للقضاء،لأن الأمور واضحة وضوح الشمس ولاسبيل للمزايدات.. 
5- كلمة أخيرة.     
لايسعني إلا أن أشكر كل المهتمين بقطاع الحلزون والذين شكلوا من الفيدرالية البيمهنية للحلزون أسرتهم الثانية،كما أشكر كل المسؤولين على اختلاف مستوياتهم الذين سهلوا مأمورية استثمارنا في هذا القطاع،من دون نسيان التوجه بالشكر الجزيل لكل مسؤولي القطاع الفلاحي على اختلاف مسؤولياتهم،على تفهمهم للميدان الذي منحناه كل اهتمامنا وعنايتنا،ولاأخجل بأن أقول بأن وزارة الفلاحة عرفت توهجا وإشعاعا كبيرا منذ تولي عزيز أخنوش مسؤولية وزارتها.