ما هي دواعي الغضبة الغير المبررة للنقابي دعديعة على القطاع الضريبي ؟
شيد نيوز: حسن أبو هدى
إن تصريحات النقابي دعيدعة غير مقنعة وانطلقت من ردود فعل شخصية تهم مصالحه الذاتية ،وبالتالي فهي لاترتكز على أية معطيات علمية أو إحصائية مقبولة ومستساغة، فالفترة التي تولى فيها عمر فرج تدبير المديرية عرفت عدة مشاك5ل مرتبطة بالتدبير تجلت في ما يلي:
أولا :رغم الرقمنة فإن النظام المعلوماتي لم يكن محصنا الشيء الذي سمح بتسجيل بعض الاختلاسات
ثانيا :على مستوى مشاريع القوانين المقدمة من طرف الإدارة بمناسبة إعداد قانون المالية تم تسجيل نوع من العبثية والارتجال حيث لا تكاد قوانين المالية منذ تنصيب عمر فرج على رأس الإدارة تخلو من مقتضيات تثير الاستغراب .
ثالثا تهميش الأطر والنخب التي اكتسبت تجارب في المجال الضريبي حيت تم استقطاب أطر لا علاقة لها بالشأن الجبائي.
إن فترة الازدهار كانت خلال الفترة الممتدة مابين 1999الى 2010 حين أسندت مهام الإدارة لنور الدين بن سودة الذي حقق إنجازات تمثلت في مايلي :
اولا: تجميع شتات النصوص الضريبية في كتاب واحد سمي بالمدونة العامة للضرائب
ثانيا: أحداث ترسانة ضريبية قوية لحماية التهرب الضريبي من خلال المادة10مكررة من قانون مالية سنة 2005
ثالثا :محاربة الفساد الإداري والرشوة من خلال الحملة التي شنها خلال 2000/2001
رابعا: تفاديا لتقسيط ملف الخاضعين للضريبة تم إضافة اختصاص تحصيل الضريبة على الشركات والضريبة على الدخل والضريبة على القيمة المضافة لاختصاصات المديرية .
خامسا: برمجة المقاولات التي تعود ملكيتها لشخصيات سياسية معروفة للتحقيق بما يضمن المساواة والعدالة في تمويل خزينة الدولة.