شيد نيوز- متابعة
أعلنت إدارة المركز الاستشفائي ابن سينا أنها كلفت فريقي عمل منفصلين للتأكد من احترام المساطر الطبية المعمول بها في الحفاظ على صحة وسلامة الأم والطفل، ومراقبة الجوانب الإدارية والمسطرية الواجب احترامها في مجال الاشتغال بكل من مستشفى الولادة ومستشفى الأطفال.
أورد المركز أن فتحه للتحقيق جاء نتيجة « تحقيق نشرته إحدى الجرائد الوطنية، أوكلت مهمة التدقيق الاكلينيكي والتأكد من احترام المساطر الطبية والتدابير اللازمة المعمول بها في الحفاظ على صحة وسلامة الأم والطفل لأحد الفريقين، فيما أوكلت للثاني مهمة مراقبة الجوانب الادارية والمسطرية والتقنية الواجب احترامها في مجال الاشتغال بكل من مستشفى الولادة ومستشفى الأطفال.
وأضاف المصدر أن إدارة المركز أصدرت تعليماتها إلى الطبيب الرئيسي لمستشفى الولادة السويسي بإيقاف الممرضة الرئيسة لقاعة الولادة مؤقتا، وتعيينها في مصلحة الشؤون التمريضية إلى حين انتهاء اللجنتين من أشغالهما وموافاتهما لإدارة المركز بالنتائج النهائية، مشيرا إلى أن هذا التوقيف هو إجراء احترازي يسمح به القانون وذو طبيعة مؤقتة لكونه فقط توقيفا من مهام المسؤولية وليس توقيفا عن العمل.
وقالت المنظمة الديمقراطية للشغل إن مستودع الأموات بالمركز ألاستشفائي الجامعي ابن سينا « يؤكد وفيات المواليد حديثي الولادة بسبب الإهمال ويتم الكذب على الأسر، واختلاق أكاذيب غياب الحاضنات في الوقت الذي يتم الاتجار بها وتوجيه الأمهات والآباء إلى مستشفى الشيخ الزايد لأداء 6000 درهم لليوم. »